~
بعد ستة أسابيع من المطر تتشبث ديدان موبانى بشجر الموبانى الموجود بريف غواندا وهى منطقة جافة حيث تربي فيها الماشية.
أماندا نكوبي واحدة من سكان مدينةغواندا وتعمل عادة في جمع الحطب وبيعه والإعتناء بماشية العائلة, ولكن عندما يحين موسم حصاد ديدان موبانى تنضم إلى النساء الأخريات وبعض الرجال لجمع الديدان وتكديسهم فى الدلاء.
وهذه الديدان بطول اليد وبحجم السيجار, ويمكن أكلها مقددة كشرائح البطاطس, أومطبوخة وغارقة فى الصلصة. تعد ديدان موبانى من الأكلات الشعبية والسريعة للمواطنين حيث يشترون منها كوب أو إثنين ويأكلونها فى الحال.
ويقول خبير التغذية الزيمبابوى مارلون شيدمو:” إن الديدان ذات قيمة غذائية وصحية عالية جداً وتحتوى على ثلاثة أضعاف كمية البروتين الموجود فى لحوم البقر, ويقول بأن أكل الديدان أقل تكلفة ولا يكلف البيئة استهلاكاً كبيراً مثل ما تحتاجه الأبقار من غذاء لإنتاج اللحم, لأن هذه الديدان تتغذى على أوراق الشجر وتعطى ثلاث أضعاف كمية البروتين التى تعطيها الأبقار فى وقت قصير”
هذا من الناحية الغذائية,أما من الناحية الصناعية أصبحت صناعة ديدان موبانى المجففة تعطى ملايين الدولارات حتى أنها باتت تصدر إلى دول كثيرة مثل جنوب أفريقيا, وبوتسوانا, كما يمكن الحصول عليها فى المطاعم الأفريقية فى باريس.
شكرا على الموضوع..
وععععععععععععععععععععع
شكراً على المرور الرائِع إخواني
مشكور على الموضوع
تحياتى لك
تسلم على الموضوع
تسلم على الموضوع