الْعُطُوْر أَو الْعُطُوْرَات ..
جُزْء لَا يَتَجَزَّأ مِن حَيَاة كُل إِنْسَان يُحِب الْزِّيْنَة وَالْرَّائِحَة الْزَّكِيَّة ،
وَلَكِنَّه لَه أَهَمِّيَّتِه الْأَكْبَر فِي حَيَاة كُل امْرِأَة .
وَلَقَد اشْتَهَرَت الْعُطُوْرَات فِي دَوْلَة الْإِمَارِات الْعَرَبِيَّة الْمُتَّحِدَة
كَرُكْن أَسَاسي مِن أَرْكَان الْزِّيْنَة الْشَّعْبِيَّة الْرَّائِعَة وَخَاصَّة فِي الْمُنَاسَبَات ،
وَلَقَد تَنَوَّعَت مَصَادِرِهَا و اسْتِخْدَامَاتُهَا بِطَرِيْقَة مُمَيِّزَة وَمُلِّفَتَة لِلْأَنْظَار .
تَنَوَّعَت الْعُطُوْرَات فِي الْمَاضِي فَمِنْهَا مَا يُوْضَع عَلَى الْرَّأْس ،
و بَعْضُه يُوْضَع عَلَى الْخَد وَالَّذِي يَطْلُع عَلَيْه الْبَعْض ( الساطِر )
و مِنْهَا مَا يُوْضَع عَلَى الْرَّقَبَة وَالْأُذُن وَالْبُدْن بِشَكْل عَام .
كَذَلِك هُنَاك أَنْوَاع تُوْضَع عَلَى الْمَلَابِس و هِي الْعُطُوْرَات الْسَّائِلَة ،
و لَا نَنْسَى الْمُنَزَّل و فُرُش الْنَّوْم .
الْوَرْس / لتَجَدِيل الْشِّعْر بَعْد خَلْطِه بِالْمَاء
( وَالَّذِي يُسَاعِد عَلَى نُمُو الْشِعَر و طُوْلُه )
الْبِضَاعَة / وَهِي خَلْطَة خَاصَّة لْعَمَل مَا تُسَمِّيَه أُمَّهَاتِنَا : ( الْعُكْفَة )
الْزَّعْفَرَان الْنَّاعِم / حَيْث يُخْلَط وَيَعْجِن مَع الْمَاء وَيُصَب
عَلَى الْشَّعْر ( لِرَائِحَة زَكِيَّة رَائِعَة )
الْمِحْلَب / يُعْجَن وَيُصَب عَلَى الْشَّعْر
الْيَاس / نَبْتَة ذَات رَائِحَة زَكِيَّة تُخْلَط مَع الْمَاء و يُجَدِّل بِهَا الْشِّعْر
دَهَن الْعَوْد – عِرْق الصَّنْدَل – عِرْق الْمِسْك – الْدَّخُوْن بِأَنْوَاعِه ( الْمَعْمُوْل )
– بَخُوْر الْعَوْد بِأَنْوَاعِه
يُسْتَخْدَم الْدَّخُوْن عَادَة بِشَتَّى أَنْوَاعِه لِلْمَلَابِس لِلْنِّسَاء بِشَكْل خَاص ،
وَأَمَّا بَخُوْر الْعَوْد وَالْيَابِس مِنْه فَهُو لِلْرِّجَال عَادَة وَخَاصَّة فِي الْمُنَاسَبَات وَلَا يَمْنَع
الْنِّسَاء مِن اسْتِخْدَامِه ، وَكِلَاهُمَا يُسْتَخْدَمَان لَتَّبْخِير وَتَدْخِيْن الْبَدَن وَالْجِسْم بَعْد الْلُّبْس .
المِخَمِرِيّة – الْزَّبَاد – الْزَّعْفَرَان – عِرْق الْعَنْبَر ( العَمَبَرِه ) – عِرْق الْحِنَّا
– دُهْن الْوَرْد – الْيَاسَمِيْن – الْفُل – عِرْق الْمِسْك – عِرْق الصَّنْدَل
مُعْظَم هَذِه الْعُطُوْر يَمْسَح بِهَا عَلَى الْخَد وَالْأُذُن وَخَلْفَهَا و الْأَنَف
وَخَاصَّة دَهَن الْعَوْد وَالمِخَمِرِيّة ، و الْبَعْض الْآَخَر عَلَى الْرَّقَبَة ،
وَهِي تَتْرُك رَائِحَة قَوِيَّة و جَمِيْلَة عَلَى الْوَجْه .
يُسْتَخْدَم الْلُّبَان عَادِة فِي تَبْخِيْر الْمَنْزِل وَخَاصَّة يَوْم الْجُمُعَة عِنْد الْبَعْض ،
أَو بِشَكْل يَوْمِي بَعْد أَثَر الْطَّبْخ فِي الْبَيْت ، لِتَعْطِير الْمَكَان وَإِزَالَة
الْرَّوَائِح الْغَيْر مَرْغُوْب بِهَا.
يُسْتَخْدَم مَاء الْوَرْد فِي الْمَنْزِل كَذَلِك و لَفُرِش الْنَّوْم وَالأَغْطِيّة
حَيْث تَتْرُك رَائِحَة زَكِيَّة فِيْهَا ، وَيُسْتَخْدَم فِي الْأَعْرَاس فِي مِرَشَّات
وَتُرِش عَلَى رُؤُوْس الْمَدْعُوِّيْن وَالْضُّيُوْف و عَلَى أَيْدِيَهِم .
الْمَضْرِب / وَهُو لِلْعُطُّوّر الْسَّائِلَة الْمُرَكَّزَة
الِلَوقِه / للزُّبَاد وَالمِخَمِرِيّة
الْمِحْبَرَة / لِلمِحَلّب وَالْزَّعْفَرَان وَالْمِسْك
الغِرّشَة / لْمَاء الْوِرْد و الْعُطُوْر الْسَّائِلَة الْخَفِيفَة الْأُخْرَى
الْقُوطِي / لِلدْخُون وَالْعَوْد
الطَبيقَة / لِلوَرس وَالْبِضَاعَة وَالْيَاس ، وَأَحْيَانا لِلمِحَلّب وَالْزَّعْفَرَان
الْمُرَش / وَهُو الَّذِي يُوْضَع بِه مَاء الْوَرْد ،
أَو مَاء الْوَرْد مَع خَلَطَات عِطْرِيَّة أُخْرَى عَلَى حَسَب الْأَذْوَاق
م ن
شُكرا على الموضوع
تقبل مروري
شكرا ع الموضوع
شكرا ع الموضوع