تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » «الفندال»

«الفندال» 2024.

«الفندال» ثمرة شتوية ترافق الرحلات البرية

خليجية

«الفندال» أو البطاطا الحلوة ثمرة شتوية تكثر زراعتها في مزارع الإمارات، وتباع في أسواق الخضراوات والفواكه، ويقبل الناس على شرائها من سوق الجمعة في مسافي أو أسواق البدية بالفجيرة طازجة لأنها تطرح فيها من المزارع مباشرة، كما تباع على الطرق الخارجية في مسافي والسيجي ودبا. ويستمتع المصطافون في المخيمات بمنطقة العقه والفقيت الجبلية والسياحية بشواء الفندال على الحطب، وتناولها مشوية.

وتنتمي ثمرة الفندال إلى فصيلة البطاطا. في هذا الإطار، يقول المزارع راشد اليماحي من دبا الفجيرة إنه «مع دخول فصل الشتاء يستبشر الكثير من سكان دولة الإمارات بهذه الثمرة التي تعتبر صغيرة الحجم ولذيذة المذاق ورخيصة السعر، حيث تتوفر هذه الثمرة بكميات كبيرة في سوق الخضراوات والفواكه ولكن في المناطق الشمالية تباع بشكل كبير نظرا لإقبال الناس على شرائها في هذه الفترة من موسم حصادها».

خليجية

ويلتقط اليماحي بعضا من ثمرة الفندال، مضيفا «الكثير من المزارعين يغتنمون موسمها لتجهيز الأحواض المعروفة باسم «الجلبة» حيث تلف أغصانها الصغيرة العارية من الجذور لتغرس على سطح التربة، ثم تروى بالماء فتتحول أغصانها إلى أغصان ذات جذور تنمو أفقيا، لتسبح على سطح الأرض وتتواصل في النمو ولا تتردد في أن تأخذ مساحة كبيرة». ويبدأ موسم زراعتها، وفق اليماحي، في شهر سبتمبر ويستمر في النمو مدة تتراوح ما بين ثلاثة وأربعة أشهر. ويعلن آخر شهر ديسمبر وبداية شهري يناير وفبراير عن موسم الحصاد، وبعد هذه الأشهر يكون المحصول المتبقي رديئا وغير جيد، ويتحول طعمه إلى المرارة.

وحول طريقة تسويقها، يقول اليماحي «تحصد محاصيل الفندال الوفير وتباع بواسطة سيارات النقل التي تحمله للتسويق، وخاصة الأسواق المتواجدة على الطرق العامة كسوق الجمعة ودبا الفجيرة وبقية الإمارات الأخرى، وهناك ثلاثة أنواع من الفندال منها المحلي والحوسني والذي يكون أكثر بياضاً والأحمر وهو أقل جودة منها».

ويلفت اليماحي إلى طريقة تناوله «تبدع الكثير من النساء الإماراتيات في طهيه، حيث تستمر مدة تحضيره على النار 40 دقيقة حتى ينضج إن كان مسلوقا، وأخريات يضعن قطعا من الفندال مطمورا تحت الرماد خاصة في رحلات البر ويكون الطعم هنا مختلفا عن السلق». ويوضح «ما يميز طبق الفندال عن الأطباق أنه يمكن تناوله في أوقات النهار وخاصة في فترة الفطور أو في المساء، كما أن الأجداد في الماضي كانوا يتناولونه مع حبات التمر ويرتشفون بعد الفراغ من أكله شراب القهوة، وأحيانا يُأكل ممزوجا بعسل التمر أي «الدبس»، ومعروف عن مجتمع الإمارات أنه مجتمع مضياف دائما يرحب بزيارة الضيوف والأقارب، وطبق الفندال يكون في مقدمة الأطباق فوق الصينية التي تقدم للزوار».

وعن فوائدها، يقول اليماحي «تمتاز ثمرة الفندال بفوائدها الغذائية الكبيرة حيث تحتوي على نسبة عالية من فيتامينات (a, b, c)، وهي غنية بالبوتاسيوم وبالألياف ما يجعلها سهلة الهضم. ولها دور فعال في معالجة التشنج والغثيان والحموضة وتقليص مشكلات الدورة الدموية. كما تسهم في التخفيف إلى حد كبير من أعراض الروماتيزم والتهاب المفاصل لخلوها من المواد الدهنية، وتعد عاملا أساسيا في الحد من أمراض القلب المختلفة، وتحافظ على مرونة الشرايين والأوعية الدموية وتحد من الكوليسترول الضار في الجسم، إضافة إلى أن السكريات الموجودة في الفندال هي من العناصر غير الضارة بمرضى السكري».

منقووول

خليجية

شكرًا ع المرور …

تسلم ع الموضوع

تسلم ع الموضوع

يعطيك العافيه على الطرح المميز

تقبل مروري

شكرًاع المشاركة

شكرًا ع الموضوع

نورت الغالي

خليجية
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.