بعض طرق العلاج قديمـــــــًا
كان الطب بدائيًّا يعتمد على الوصفات والممارسات المتوارثة والمتبادلة بين الشعوب وعلى الخبرات الشخصية لدى عامة الناس وخاصتهم من كثرة الممارسة..
كان الطب –كغيره من العلوم– نوعًا من الفلسفة والحكمة والثقافة العامة والتراث الشعبي أكثر من كونه علمًا تجريبيًّا منضبطًا ومدروسًا..
وتسمى الامراض بأماكن اصابتها في الجسم ..
فهذا (مبطون) نسبة ً لوجود العلة في البطن..وهذا (مفؤود) نسبة لوجود العلة في القلب…وهكذا..
صنفت الامراض قديماً الى نوعين :
1) امراض نفسية … وكانت الفكرة تتوقف على انها مس أو سحر.
ويعالج المريض بالرقية الشرعية.
2) امراض جسدية .. منها امراض الحكةوالصداع والقئ والطاعون والحمى… طريقة العالج كانت تعتمد على النباتات والادوية الشعبية أو ما يسمى حالياً بالطب البديل..
اهم الطرق المستخدمة في علاج المرضى:
التجبيـــر :
معالجة الكسور…وتعتمد على دراسة علم التشريح معرفة انواع الكسور واماكنهن…ويعتمد ايضا على خبرة (المجبّر) في كيفية وضع الجبيرة لضمان التحام العظام..
تضميد الجروح وعلاج التقرحات:
كانت تعتمد على الخبرة في استخدام الاعشاب والوصفات المطهرة امثال الملح والزعتر لقتل البكتيريا والجراثيم وتعقيم الجرح ..
عصب الرأس:
كانت تستخدم لتخفيف ألم الصداع ..أو لوقف نزيف احد الشرايين.
الحجــامة :
وهي عملية استخراج الدم الفاسد من اجزاء متفرقة من الجسم..
تخضع لعدة اعتبارات منها… دراسة هذا العلم .. ومعرفة العلة ومعالجتها بالحجامة في المكان المناسب..
الوقت المناسب لعمل الحجامة في 17 و 19 و 21 من الشهر الهجري..
كانت تستخدم في علاج النزيف والجلطات الدموية والالام الرأس
البتـــر :
الحل الوحيد عند فشل الحلول الاخرى .. حيث يبتر الطبيب العضو المصاب لمنع انتقال المرض الى اجزاء الجسم كالغرغرينا وما شابهها..
وهي في الغالب وسيلة ناجحة وتستخدم الى يومنا الحاضر.
من الحلول التي استخدمت في العلاج الكي.. وان كان منهي عنه لقول الرسول عليه الصلاة والسلام:
"الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار. وأنا أنهى أمتي عن الكي"
الا انه كان وسيلة فعالة للقضاء على بعض الامراض مثل الجدري والتقرحات الجلدية والام الظهر والصداع
شكرا على الموضوع..
شكراً ع الموضوع
شكرا على المشاركة
يسلموووووو
شكرا ع المرور