تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الثعبآن الأسود الأبتر !

الثعبآن الأسود الأبتر ! 2024.

الثعبان الأسود(الأبتر)

خليجية

الأسم العلمي(atractaspis)عائلة الأبتر (الثعبان الأسود)
الموطن والمعيشة:الثعبان الأسود وهو من عائلة الأبتر والتي تضم 14 نوعا من الثعابين الأرضية السامة وهي
واسعة الانتشار في جنوب أفريقيا وصحراء سيناء وفلسطين والجنوب الغربي ووسط الجزيرة العربية وبلد الشام حيث يتواجد في البيئات الصخرية والمرتفعة وكذلك يعيش في البيئات الزراعية وهو من النوع الدفان الذي يقضي
معظم أوقاته تحت سطح الأرض ولا يظهر على السطح إلا في أوقات قليلة من الليل وتعد ديدان الأرض والأفاعي الصغيرة
والسحالي والقوارض الغذاء المناسب لهذا الثعبان.
وصف الأفعى:
لونه أسود لامع, الرأس صغير ولا يمكن تمييزه عن العنق والجسم
إسطواني متطاول ومغطى بعدد كبير من الحراشف الملساء… قد يصل طوله
إلى 80 سم الذيل قصير والأعين صغيرة وضامرة.
وهي ذات أنياب قوية ابرية جوفاء في الفك العلوي من الرأس وذات حجم كبير نسبيا اذا ما قورنت بالنسبة الى حجم الرأس قد يصل طولها إلى 1 سم اما الجزء الأمامي من الفك السفلي فهو عديم الأسنان ولعل أهم ما يميز هذه الثعابين المقدرة على العض فهذه الأنياب تسمى الانياب المتحركة أي أن لها القدرة على التحرك الى الامام والخلف والي الجانبين ولهذايصعب مسك هذا الثعبان خلف الرأس خوفا من حركة الأنياب التي تستطيع الخروج من الفم حتى ولو كان مغلقا والشكل الخارجي لهذه الثعابين يشبه شكل عائلة الافاعى
درجة السمية:
وسموم هذه الثعابين من أشد الأنواع خطرا وسمية ويعود ذلك لسرعة هذه الأفعى وكذلك تركيب الانياب وحركتها الحرة إذ بقدورها إخراج أحد النابين أو كلاهما من جانب الرأس وغرسه في جسد الضحية بحركة جانبية او خلفية ولا يوجد مصل لسم هذا النوع من الثعابين في أي بلد من العالم
وذلك لغرابة تركيب الأنياب لأنها تتحرك وفي كل الجهات الذي جعل من الصعب إستحلابها
أما الجرعة القاتلة لفئران التجارب تبلغ 0.0075 ملجم
ومن أهم الأعراض التي تعقب العضة من هذه الثعابين آلام موضعية وخدر بمكان العضة وتحلل وتآكل الانسجة حول مكان العضة وقد يصاحب ذلك تعرق شديد والام في منطق البطن وغثيان وتلف الكبد ونزيف داخلي وارتفاع في ضغط الدم مع دوخة وفقدان في استجابة البؤبؤ مع فقدان للوعي
يوجد نوع من هذه الثعابين يضم شكلين لايختلفان كثيرا ظاهريا الا في عدد الحراشيف الظاهرية والبطنية وتحت الذيلية
يوجد شبه كبير بينه وبين ثعبان حقلية غير سامة
الفرق الأساسي بينهما أنها أطول منه ولا يمكن تمييز رأسها عن باقي جسمها
وهذه الثعبان سريعة جدا وأليفة يمكن اسئناسها بسهولة
وفي بعض المناطق لا يهاجهما احد بل يرغب في وجودها في الحقول إذ أن اختصاصها البحث عن الخلد وقتله وكذلك الفئران

منقول


شكرًا على الموضوع

..(شكرا على الموضوع )..

مشكورين على الردود

خليجية

مشكور على المشاركه فالموضوع

شكرا على الطرح المميز

تقبل مروري

يعطيك العافيه اخوي على المعلومات المفيده

تقبل مروري

يسلمو على الردود

تسلم ع الطرح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.