هذه الزهرة موطنها الأصلي أميركا الجنوبية لكن اسمها يعود إلى كندا
إنها إحدى الزهور النادرة التي تبرعم من مطلع فصل الصيف إلى مطلع فصل الخريف
البيجونيا نادرًا ما كانت تذكر في التراث، لكن المعنيين في القرن الرابع عشر استعملوا البيجونيا كرمز للفضيلة، هذا التباين بين الزهور ظهر في العصر الفيكتوري حيث كانت البيجونيا ترمز إلى الأفكار السوداوية وإلى الخطر.
بيجونيا الشمع
قصة البيجونيا تبدأ في أواخر القرن السابع عشر عندما ذهب هاوي أعشاب انجليزي إلى بوليفيا وبيرو، من هناك أحضر خمسة أنواع إلى أوربا كانت تلك النباتات هي التي أسست لجنس نباتي عصري هو البيجونيا الدرنية، حالما بدأ المهجنون وأصحاب المشاكل باستغلال زهورهم تحققت شهرة البيجونيا واليوم تبقى واحدة من أكثر حدائق الزهور الملفتة للنظر.
البيجونيا الدرنية Tuberous
البيجونيا ذات الشكل الشبيه ببرعم الورد أصبح النموذج الأساس لتهجين نبات البيجونيا بعد الحرب العالمية، اليوم يعتبر الشكل المركز لبراعم الورد وشكل الحقيقي الكلاسيكي بينما اختفى الشكل القرنفلي، بعد الحربين العالميتين بدأ المتحمسون للبيجونيا عملهم لإنتاج نباتات لها زهور مزدوجة أوسع من السابق من بينهم رجلان اتحد اسمهما مع البيجونيا الدرنية جيمس لاكمور وتشالرز لاندور في عام 1901 أسسا مشتل بلاكمور ولاندور وأصبحت المؤسسة المصدر الرئيسي لأفضل الأنواع من البيجونيا.
م ن
شكرا ع الموضوع..
تقبل مروري
موضوع في قمة الروعة اخي العزيز
شكرا ع الموضوع