السيكلامين أو بخور مريم هو من حوالي 23 نوع من النباتات المعمرة ينمو من الدرنات النباتية، مميز بأوراقه التويجية المتجهه لأعلى وبزخرفة أوراقه بأشكال متعددة، موطنه الأصلي أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط شرقي إيران، ويوجد منه نوع واحد فقط خارج هذا المدى، في الصومال.
وبخور مريم نباتات عشبية معمرة لها درنات سطحية أو تحت أرضية (مشتقة من الـ hypocotyl وهي السويقات تحت الفلقية) وقطرها يترواح بين 4-12 سم (حوالي 1.6-4.7 بوصة)، تظهر أوراقها في أواخر الشتاء بينما تزهر في الخريف، وتخمد الأوراق أثناء الوقت الاكثر حرارة في الصيف في منطقة البحر الأبيض المتوسط حيث يكون الجفاف، وتنمو كل ورقة أو زهرة والتي تزهر من السويقات التحت فلقية على جذعها الخاص والذي يتراوح ارتفاعه من 6-9 سم (حوالي 2.4-3.5 بوصة)، وقمة أوراق السيكلامين مشقوقة وهذا الشق يمتد حتى مكان اتصالها بالجذع، أما الجذوع الخاصة بالزهور فتنشأ من منتصف قرص الأوراق، والجذوع الخاصة بالزهور تنمو حتى 12 سم (حوالي 4.7 بوصة) طولاً ونهاية الجذع تلتف بشكل مقوس حوالي 150 – 180 درجة لأسف لوينتهي الجذع ببرعم الزهرة، وتتفاوت أنواع زهور مريم المختلفة في ألوانها من الأبيض ومروراً بالوردي إلى الأحمر الأرجواني واللون الأكثر شيوعاً بين أنواع السيكلامين المختلفة هو الوردي الشاحب. وبعض أنواع السيكلامين الشائعة والمتوفرة في المحلات الغربية لها أوراق (ممددة قليلاً) على شكل قلب.
إستخدامات السيكلامين أو بخور مريم تستعمل زهرة بخور مريم كغذاء ليرقات بعض أنواع الحشرات الحرشفية بما في ذلك القوطي، ومعظم أنواع زهرة بخور مريم معروفة بطعمها الرائع، ويكاد يكون البشر من جميع أنحاء العالم يأكلونها، والناس حول العالم أيضاً يقومون بقطف الأوراق التويجية للسيكلامين ويستعملونه في الشاي، ومحلياً ففي العديد من المناطق حول العالم فالأنواع الشائعة من بخور مريم تستنفذ بكثرة من البرية بشكل غير قانوني للتجارة البستانية، وبعض الأنواع الآن معرضة لخطر الإنقراض نتيجة لتلك الأفعال.
م ن
شكرا على الموضوع..
بارك الله فيك
شكرا على الطرح
شكرا على الموضوع