هيكلة العظام لدى أغلب الحمام

هو الجمجمه والعمود الفقري: فجمجمة الحمامة تتطابق مع معظم الطيور في إنها خفيفة الوزن وفي نفس الوقت قوية، والحقيقة ان المنقار العلوي يمكن ان يتحرك مستقلا عن الفك السفلي،. والحمام له نوع من الرافعة تعمل على المنقار عن طريق قطعة من عظمة مرنة ورخوة تقع أسفل الفك العلوي مباشرة. ونقطة مهمة ان الفك السفلي للحمام يمكن ان ينفصل عن الفك العلوي، وهذه الصفة تكون مميزة في عائلة الطيور لان العديد منها يضطرون أن يبتلعوا غذاءهم مرة واحدة. و أعين الحمام كبيرة بالنسبة لحجم الرأس فان له أيضا مقلة عين كبيرة في الجمجمة، والرقبة تتكون من عظام صغيرة تتداخل لتمكن الحمام من المناورة. وتمتد الفقرات العنقية الأسفل ظهر الحمامة لكي تكون العمود الفقري، يتصل لوح الكتف بعظمة الرقبة عند قاعة الرقبة وبذلك يكون عظمة الترقوة. والأسنان غير موجودة عادة مما يخفف الوزن .

ويتكون العمود الفقري من الرقبه حتي الذيل من 13 فقره اما من الظهر حتي الذيل الي 6 فقرات .

والمحور الثاني :-
ويتكون من جناحين وارجل وحوض ، تتركب الرجل من الفخذ، والساق، والمشط الرسخي، والقدم وهي تتركب من أربعة أصابع ثلاثة أمامية وواحد خلفي يتكون كل اصبع من اربع سلاميات.وقد يغطي القدم ريش طويل او قصير حسب الصنف . ويتكون الحوض من جزئين وكل جزء يحتوي علي ثلاث عظام مختلفه ،وقفص الضلوع للحمامة يكون مندمجا مع عظمة الظهر لكي يعطيها القوة، وإطراف الضلوع تتصل بعظمة الصدر، وعظمة الصدر تقوم بوظيفة مقاومة الصدمات القوية عندما يصطدم الطائر. بجسم او يتعرض للسقوط.

الهيكل العظمي للحمام خفيف يبلغ حوالي 6% من الوزن الكلي للحمامة وهو اقل من الوزن الكلي للريش،وخاصة في الطيور الكبيرة وهذه مسألة مهمة وضرورية
لتخفيف الوزن النوعي ومن ثم تمكينها من الطيران يضاف إلى ذلك أن العظام الطويلة والكبيرة تمتاز بوجود فراغات هوائية متصلة بالأكياس الهوائية. ولما كان الطيران يتطلب جسما متماسكا لذا تكون العظام متصلة اتصالا دائما وثابتا فعظام الجمجمة يتصل بعضها ببعض والتحامها التحاما تاما.