لا بد من الإسراع في معالجة الخيول المصابة بالديدان لتخليصها منها تماماً بأسرع ما يمكن. لأن كل التغذية التي تتم للحصان المصاب بهذه الديدان تذهب سدى وتساعد على تكاثرها.
وأكثر هذه الديدان ضرراً بالحصان هي:
الديدان الماصات الدماء:
وهي تستطيع غزو معظم أعضاء جسم الحصان ولا تقتصر على الأمعاء والمعدة فقط.
الدودة الشريطية:
تعيش هذه الدودة في الأمعاء، وتتداخل بشدة مع تغذية الحصان فهي تعيش على الطعام والغذاء المقدم للحصان. وبالتالي، فإن الحصان المصاب بالدودة الشريطية يعاني من نقص في البروتين والحديد، إضافة إلى أن هذه الدودة تعمل على تهيج المعدة وتغير من عصاراتها و إفرازاتها.
دودة الأسكاريس:
وهي تهاجم الخيول الفتية خاصة، وتعيش بشكل رئيس في الإمعاء، وداخل المعدة لامتصاص الطعام المهضوم.
ــــ وتتم معالجة هذه الديدان بإعطاء الحصان لأدوية خاصة لكن دودة. وذلك بعد القيام بتحليل بسيط للبراز للتعرُّف على نوع الدودة المصيبة، أو من خلال مشاهدتها بالعين المجردة كاملة في البراز.
ولا بد من القول بأن وجود الديدان في الجهاز الهضمي يساعد ويهيج الأنبوب الهضمي الأمر الذي يسبب القولنج عند الحصان. وفي حال التراخي بالعلاج يشتد المرض حتى يصل الأمر إلى درجة الخطورة القصوى التي من شأنها أن تقضي على الجواد. وهناك نوع من الديدان تستوجب القضاء عليها حال ظهورها نظراً لخطورة أمرها على حياة الحصان .
تسلم على الطرح